GCPS Kuwait

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
post
page
event
[language_switcher]
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
post
page
event

كد رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة د. عبد الله معتوق المعتوق أن الريادة الخيرية للكويت امتد أثرها الإقليمي والعالمي عامًا تلو عامٍ، حتى تبوأت دولة الكويت صدارة المشهد الإنساني خلال العقد الأخير، بعقدها للعديد من المؤتمرات الدولية لدعم الأوضاع الإنسانية في دول عدة.

 ولفت المعتوق إلى توالي إسهامات الكويت الإنسانية للمناطق المنكوبة حول العالم، حتى استحقت تكريمًا دوليًا من قبل منظمة الأمم المتحدة في سبتمبر عام 2014 باختيارها مركزًا للعمل الإنساني، وتتويج أميرها الراحل الشيخ صباح الأحمد – طيب الله ثراه – بلقب “قائد العمل الإنساني”.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها د. المعتوق في افتتاح فعاليات ملتقى الكويت مركز العمل الإنساني 2023، الذي نظمته الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، تحت شعار “العمل الإنساني في الكويت.. مسارات التميز والأثر الإيجابي المستدام وطنيًا ودوليا”، والذي انعقد متزامنًا مع الذكرى التاسعة على اختيار الكويت مركزًا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة في سبتمبر 2014.

 انطلقت أعمال الملتقى من مقر المعهد العربي للتخطيط بالكويت، وبشراكة إنسانية مع جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية، وبالتعاون مع معهد الإنجاز المتفوق للتدريب.

وقال المعتوق: إن هذا الملتقى يأتي في الوقت الذي يشهد العالم فيه تحديات عديدة، تستدعي تضافر الجهود وتعزيز التعاون من أجل تحقيق أثر إيجابي يصب في مصلحة الإنسانية جمعاء، فالأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة والأزمات المتعددة التي يشهدها العالم تلزمنا بضرورة تحسين جودة العمل الخيري وتحقيق أقصى استدامة في العطاء.

مشددًا على أن “القيم الإنسانية تأتي في مقدمة أولوياتنا، وأن العطاء جزء لا يتجزأ من هويّتنا الوطنية، ونحن في الكويت نفتخر بإرثنا الخيري العريق الذي نشأنا عليه، وسارت على دربه العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية”.

ودعا المعتوق إلى تحقيق توازن بين استدامة العطاء وجودة الأثر في العمل الخيري، مبينًا أن هذه المعادلة تمثل رؤية طموحة للمستقبل، ومؤكدًا على الالتزام بتطوير وتعزيز جودة الأعمال الخيرية، وتحقيق تأثير إيجابي يصب في مصلحة الفرد والمجتمع.

وأوضح المعتوق أن هذه الرؤية تتطلب تفكيرًا استراتيجيًا وتخطيطًا دقيقًا، يضمن توجيه الجهود والموارد نحو المجالات التي تحقق أكبر فائدة وتأثير، وأن هذه الرؤية تعكس اهتمامنا الحقيقي بتحقيق تغيير إيجابي ومستدام.

وأضاف: إننا في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية انطلاقًا من رؤيتنا التي ترنو إلى إحداث الأثر الأكبر في تمكين الإنسان بالمجتمعات التي نعمل بها، وضعنا لأنفسنا العديد من الأهداف الاستراتيجية والمنطلقات ذات الأبعاد المختلفة، كالتعريف بالثقافة الإسلامية الوسطية، والتمكين الاقتصادي لأصحاب الحاجة، وتوفير فرص تعليمية وتأهيلية تحقق مخرجات نوعية، وبناء القدرات الداخلية للمؤسسات الميدانية الشريكة، منطلقين من جملة من القيم قوامها: الوسطية، والاحتساب، والإتقان، والتواصل الفاعل، والحوكمة، والإبداع.

وشدد المعتوق على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المشاركين في الملتقى، وتشارك الأفكار، والممارسات الناجحة التي يمكن أن تسهم في تطوير وتحسين العمل الخيري، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.

واختتم المعتوق بتقديم الشكر والعرفان لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه ـ وولي عهده الأمين سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ـ لدعمهما لجهود العاملين في حقل العمل الإنساني، ورعاية فعالياته الهادفة إلى رفعة شأن العمل الخيري والإنساني إقليميًا ودوليًا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *